دان المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، في بيان، "بأشد العبارات الممكنة إنفجار سيارة مفخخة في شارع سكني وتجاري في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى"، مقدّما تعازيه إلى عائلات جميع ضحايا هذا التفجير.
وأشار الى أن "تفجير اليوم هو الثالث في لبنان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية"، معتبرا إياه "تصعيداً إضافياً لأعمال الإرهاب العشوائية المثيرة للقلق".
وشدد بلامبلي على انه "لا يمكن تبرير مثل هذه الأعمال التي تتعارض مع مصالح كافة اللبنانيين"، داعياً جميع اللبنانيين إلى التكاتف، ومشجعاً جميع الخطوات التي من شأنها أن تساعد على "تعزيز الوحدة الوطنية في هذه الأوقات العصيبة، بما في ذلك الحراك الأخير نحو تشكيل حكومة جديدة".
وشجّع على دعم مؤسسات الدولة، بما فيها الجيش والقوى الأمنية، معتبرا ان "هذا هو الطريق الأمثل للحفاظ على أمن واستقرار البلاد". وأمل أن "يتم سوق المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي وكافة الأعمال الأخرى المماثلة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن".